يستعد المواطنون في قطاع غزة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال طقوسهم المعروفة من تعليق للزينة وازدحام الأسواق وبث روح الترابط والألفة بينهم.
ورصدت الوكالة الوطنية للإعلام صباح الخميس الأجواء العامة في الأسواق والمحلات التجارية للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى معرفة نسبة التفاؤل بدخول الشهر الكريم وكيف ينظمون أوقاتهم فيه خاصة مع الاوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأجمع عدد كبير من المواطنين، أن شهر رمضان لهذا العام سيكون متناغم جدًا مع حالة الركود الاقتصادي، حيث يعاني السوق من نقص كبير في المادة لزيادة القدرة الشرائية وحركة الزبائن على البضائع.
وقال آخرون، إن الحالة السياسة المسيطرة جعلت من رمضان مختلف عن سابقيه في السنوات السابقة، حيث يميزه فراغ الأسواق وعدم وجود مواطنين بشكل كبير مما يؤثر على البضائع.
وأوضح أصحاب محال تجارية، أنهم يستقبلون رمضان كما كل عام من تجهيز لأصناف المأكولات والبضائع الرمضانية وبجودة عالية، لكن لا يوجد إقبال عليها هذا العام رغم التخفيف عن الزبائن وتخفيض الأسعار بشكل كبير.
وبالرغم من حالة التفاؤل البسيطة التي تتملك مواطني قطاع غزة فرحًا بقدوم شهر رمضان المبارك، تبقى الحالة المادية والمعيشية عاملًا مؤرقًا لكثير من العائلات ومصدر إزعاج للتجار، إضافة إلى أنها سبب كبير من أسباب اختفاء الأجواء الرمضانية التي تعود عليها مواطنو القطاع في الأعوام الماضية
المصدر : الوطنية