أحيا الآلاف من نشطاء اليسار الإسرائيلي في "تل أبيب" ذكري حرب الأيام الستة عام 1967 عندما احتلت "إسرائيل" ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وأخضعتها لسيطرتها، بالإضافة إلى احتلال شبه جزيرة سيناء والجولان السوري.
وطالب المتظاهرون في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال إقامة دولتين، دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب "إسرائيل" وفق القرارات الدولية.
وقال الرئيس محمود عباس في كلمة قرأها عنه أحد المنظمين، إن "الفلسطينيين ملتزمون بحل النزاع من خلال إحقاق السلام".
وأضاف "نتعهد أمام الأجيال الناشئة والقادمة أن نضع حدا للنزاع "أنتم ونحن معا سنحقق سلام الشجعان".
وأردف "لا صوت يعلو فوق صوت السلام العادل والشامل، مثلما لا يوجد صوت يعلو على صوت حق الشعوب في تقرير المصير والتحرر من نير الاحتلال.
وتابع الرئيس "حان الوقت للعيش، أنتم ونحن، بسلام ووئام وأمن واستقرار، مؤكدًا أن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع ومكافحة الإرهاب في المنطقة والعالم هو دولتين لشعبين على حدود حزيران/يونيو 1967، فلسطين جنبا إلى جنب مع "إسرائيل".
وقال "التزمنا بقرارات الأمم المتحدة، اعترفنا بـ"إسرائيل" ووافقنا على مشروع حل الدولتين، وبعد أن اعترف العالم بأسره بفلسطين، حان الوقت لأن تعترف "إسرائيل" بذلك وأن تنهي الاحتلال.
واعتبر أن الفرصة أمام "إسرائيل" لا تزال سانحة، ويجب ألا تعطى أي فرصة لإضاعتها، فنحن لا زلنا نمد يدنا لسلام الشجعان".
المصدر : الوطنية