انتقد مسؤول في وزارة الصحة الإندونيسية، مشروع قانون جديد للتبغ، قائلا إنه يمثل انتكاسة لجهود مكافحة التدخين في بلد يشهد واحدا من أعلى معدلات التدخين في العالم، كما يفتح الباب أمام إعلانات التبغ التي تستهدف المراهقين.
وذكر محمد صبح، المدير العام لمصلحة الوقاية من الأمراض ومكافحتها في الوزارة، أن الشركات لن تكون ملزمة بوضع صور تحذيرية عن سرطان الرئة أو غيره من الأمراض المرتبطة بالتدخين على علب السجائر، إذا وافق البرلمان على مشروع القانون.
وتنص القواعد الحالية، على تخصيص مساحة 40 في المئة من علب السجائر "لتحذير صحي" عن مخاطر التدخين في هيئة صور ونص مكتوب.
ولا يلزم مشروع قانون التبغ الجديد في إندونيسيا، الشركات بتخصيص بمساحة معينة لوضع صور مرتبطة بالمخاطر الصحية.
وأورد صبح الذي يشرف على خطط وزارة الصحة لمكافحة التدخين "أن إندونيسيا أكثر دول العالم تحررا في ما يتعلق بصناعة التبغ".
وأورد في مقابلة "علينا ألا نوفر الفرص مجددا أمام هذه الصناعة لجذب المراهقين إلى التدخين. إن الأمر يشبه القفز من طائرة هليكوبتر دون مظلة".
ونبهت وزارة الصحة إلى أن 54.8 في المئة من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما يدخنون وهو أكثر من ضعفي النسبة في عام 2001.
وتشير أرقام مؤسسة (يورومونيتور إنترناشونال) البحثية، إلى أن إندونيسيا أنتجت 269.2 مليار سيجارة عام 2015، في حين بلغت القيمة الإجمالية لسوق التبغ 17.3 مليار دولار.
المصدر : وكالات