بدأ المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، تنفيذ مشروع إفطار الصائم في رمضان لهذا العام بتمويل من جمعية دار البر بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المدير التنفيذي منذر أبو سعيد :"إن مشروع إفطار الصائم يعتبر من المشاريع الموسمية التي اعتادت جمعية دار البر بدبي على تمويلها في فلسطين، حيث تقوم في شهر رمضان المبارك كل عام على تفطير الصائمين بهدف إحياء هذه الشعيرة المباركة، مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" فمن فطر صائماً فله مثل أجره".
وأوضح أن مشروع إفطار الصائم يستهدف العديد من الصائمين من العائلات الفقيرة والمعوزين والأرامل والعمال العاطلين عن العمل، مشيراً إلى أنه تم توزيع وجبات جاهزة من إفطار الصائم تحتوي على الأرز والدجاج قبل آذان المغرب على مختلف الأسر بما يتلاءم مع عدد أفرادها ليساهم على تلبية بعض احتياجاتهم في شهر رمضان المبارك.
وأكد أبو سعيد أن إدارة المجلس العلمي وضعت خطة مسبقة لتنفيذ مشروع إفطار الصائم لهذا العام حيث أولت اهتمامها الحثيث لمشاريع الخير في رمضان من خلال العمل على كشوفات المستفيدين لبث روح التكافل والتراحم بين المسلمين.
وأشاد بالدور الذي تقوم به جمعية دار البر بدبي خاصةً ودولة الإمارات رئاسةَ وحكومةً وشعباً على دعمهم المتواصل للمشاريع الخيرية، وعلى رأسها المشاريع الموسمية والرمضانية لما فيها من الأثر البالغ على نفوس المواطنين والتي تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة في ظل الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
المصدر : الوطنية