هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون بشكل حاد، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، متهما المنظمة الأممية بالتلفيق ونشر الأكاذيب.
وقال دانون في تصريحات نقلتها "يديعوت أحرنوت"،" إنه بدلاً من توزيع الأكاذيب، يجدر بالمنظمة الأممية أن تتركز بالحقائق".
وأضاف " لم يبدأ جيران إسرائيل بمهاجمتها عام 1967، والأمم المتحدة تحاول المقارنة بين الإرهاب وقتل الأبرياء وبين العمران وتشييد البيوت".
وتابع " المثير للاستهجان أكثر، هو اتهام الديمقراطية الوحيدة بالمنطقة، بالعنف والإرهاب الذي يسود الشرق الأوسط، فقط عندما تتخلى القيادة الفلسطينية عن التحريض على الإرهاب، سيكون ممكنًا التحرك نحو السلام".
جاء ذلك ردًا على بيان للأمين العام للأمم المتحدة صادر بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب عام 1967 التي أدت إلى الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة والجولان السوري وتشريد مئات آلاف الفلسطينيين والسوريين.
وقال بيان غوتيريس إن "هذا الاحتلال فرض عبئًا إنسانيًا وتنمويًا ثقيلا على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جيل بعد جيل من الفلسطينيين الذين أجبروا على أن يكبروا ويعيشوا في مخيمات لاجئين مكتظة، يعاني الكثيرون منهم من الفقر المدقع في ظل أمل ضئيل أو معدوم في حياة أفضل لأبنائهم".
ولفت البيان إلى أن "استمرار الاحتلال يوجه رسالة واضحة لأجيال متعاقبة من الفلسطينيين مفادها أن حلمهم في إقامة دولتهم محكوم عليه بأن يبقى حلما، كما تتمثل الرسالة للإسرائيليين في أن رغبتهم في نشر السلام والأمن والاعتراف الإقليمي، ستظل غير قابلة للتحقيق".
المصدر : الوطنية