أكد مصدر سياسي إسرائيلي استعداد السعودية تطبيع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، شرط موافقة الأخيرة على قيام دولة فلسطينية ضمن حدود 67.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن المصدر قوله إن "الرياض أرادت ضمان هذا الشرط مقابل التطبيع، مضيفًا أن هذا الموقف لا يعتبر جديدًا من السعودية، لكنها أعادت تأكيده بعد زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وعودة الحديث عن اتفاق إقليمي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وأضاف أن السعودية طلبت وعدًا وضمانًا إسرائيليًا بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران، لكن ليس عليها الانسحاب فورًا، بل يمكن فعل هذا بالمستقبل، بحسب الاتفاق الذي يتوافق عليه الفلسطينيون والإسرائيليون.
وقال مصدر في بعثة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأكيده أن تطورات ستطرأ على العلاقات الإسرائيلية مع دول الخليج، لكنه رفض إضافة أي تفاصيل.
وكان موقع "التايمز" البريطاني كشف نقلا عن مصادر أمريكية وأخرى عربية أن بوادر تطبيع بين السعودية وإسرائيل بدأت تتضح معالمه في حال تم تجميد البناء الاستيطاني وتخفيف الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يشير إلى اقتراب عملية سياسية بين إسرائيل والدول العربية.
وأوضحت المصادر أن اتصالات ومباحثات حثيثة تجري بين السعودية وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما، لافتة إلى أن التطبيع الاقتصادي سيبدأ قريبا بخطوات صغيرة مثل منح المصانع ورجال الأعمال الإسرائيليين حرية العمل العلني في منطقة الخليج أو السماح لطائرات شركة "العال" بالتحليق في المجال الجوي السعودي.
المصدر : الوطنية