فضت الأجهزة الأمنية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، اعتصامًا للأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم منذ شهر أيار الماضي أمام مقر رئاسة الوزراء، وأخلت المكان، وهدمت الخيام التي كان الأسرى يبيتون فيها.
وأعلنت الأجهزة الأمنية محيط مجلس الوزراء منطقة عسكرية مغلقة، وأخرجت المعتصمين وهدمت الخيام وأزالت كافة المظاهر الاحتجاجية من المكان.
وكان أسرى محررون وعدد من ذويهم قد شرعوا باعتصام أمام مجلس الوزراء منذ قرابة 10 أيام، مطالبين الحكومة ورئيسها بالعودة عن قرار قطع رواتب 277 أسيرا جزء منهم ما زالوا في سجون الاحتلال، والذين أفرج عنهم في إطار صفقة شاليط "وفاء الأحرار".
وقال المعتصمون خلال مؤتمر صحافي عقد في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله: إن قوة كبيرة من الأجهزة الأمنية حضرت إلى مكان الاعتصام وأمرت الأسرى بمغادرة المكان وبدأت بإزالة الخيام.
وطالب هؤلاء الأسرى في حقهم المشروعة وفي حياة كريمة، وبإعادة مخصصاتهم المالية التي كفلها لهم القانون.
وأعلنوا البدء في اعتصام جديد على رصيف ميدان الشهيد ياسر عرفات حتى تحقيق مطلبهم المتمثل بصرف رواتبهم، مطالبين "بعدم الانصياع للشروط الأمريكية والإسرائيلية".
وأكد أنه طيلة فترة الاعتصام لم يحضر إليهم أي مسؤول للاستماع إلى مطالبهم والعمل على حل قضيتهم.
المصدر : الوطنية