شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على منطقة الجولان المحتل في منطقة القنيطرة جنوب سوريا للمرة الثانية خلال 24 ساعة من قصفها لمواقع تابعة للجيش السوري أمس.
وأوضح مصدر أمني، أن الغارة الإسرائيلية الجديدة استهدفت عربة BMP عسكرية تابعة للجيش السوري، فيما هم وزير الدفاع السوري بتفقد الوحدات المقاتلة في الجنوب السوري، حسب ما ذكرته قناة الميادين.
ومن جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه للمرة الثانية خلال ساعات سقطت قذائف قادمة من الأراضي السورية في شمال الجولان المحتلّ.
وأكدت وسائل الإعلام، أن الطائرات شنّت غارات على مواقع في القنيطرة جنوب سوريا دون مزيد من التفاصيل حتى الآن.
بدوره، نقل الإعلام الحربي عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها "إن جبهة النصرة هي من تطلق القذائف باتجاه الأراضي المحتلّة بهدف جرّ الجيش الإسرائيلي لقصف مواقع الجيش السوري وحلفائه في المنطقة".
وكانت قذائف عدة سقطت في الجولان المحتل منذ ساعات، وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف مواقع للجيش السوري، حيث تزامن هذا القصف مع محاولة "جبهة النصرة" لدخول مدينة البعث السورية بريف القنيطرة، كما نقل الإعلام الحربي أنّ جرحى المسلّحين تم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت آليات تابعة لـ "جبهة النصرة" وليس مواقع تابعة للجيش السوري.
من جهته أكد وزير الدفاع السوري العماد فهد الفريج خلال زيارته إلى الجبهة الجنوبية على أن الجيش وحلفاءه عازمون على حربهم ضد المجموعات المسلحة.
وقال "إن قواتنا وحلفائنا أكثر عزمًا على مواصلة الحرب ضد الإرهابيين وتقويض أوهام داعميهم".
وشدد على أن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية مستمرة حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أنحاء سوريا.
المصدر : وكالات