شارك العشرات من المواطنين في وقفة تضامنية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي مع المرضى المحرومين من حق العلاج بسبب منع التحويلات الطبية في قطاع غزة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن وقف التحويلات الطبية يزيد من الانقسام ولا تنهيه سواء بعد قرار خصم رواتب الموظفين أو وقف التحويلات الطبية.
وحمل المدلل السلطة الفلسطينية والحكومة في رام الله المسؤولية عن منع التحويلات الطبية لمرافقي المرضى والمرضى أنفسهم للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية واسرائيل.
وأوضح أن القطاع وبسبب ما يعانيه من انقطاع في التيار الكهربائي والخصم للرواتب وإغلاق للمعابر يعيش على صفيح ساخن، مضيفًا "إذا بقي الحال على ما هو عليه لن يكتوي أبناء وحدهم بل سيكتوي به الجميع".
وأكد أن الانفجار مع الاحتلال الإسرائيلي آت لا محالة خاصة في ظل استمرار هذه ممارساته القمعية ، مطالبًا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة والقدس أن يهب في وجه هذه الإجراءات غير القانونية.
وأعتبر المدلل أن السلطة الفلسطينية مشاركةً مع حكومة الاحتلال في منع مرضى قطاع غزة من الخروج للعلاج، حيث يجب أن تعمل على تحويل المرضى المهددين بالموت للعلاج.
المصدر : الوطنية