أفرج الاحتلال الإسرائيلي ظهر الخميس عن ثلاثة أسرى مقدسيين بعد أن أنهوا فترة محكوميتهم في الأسر.
وأطلق سراح قصي داري (17 عامًا) من بلدة العيساوية شمال شرقي القدس المحتلة بعد أن أمضى محكوميته البالغة ١٣ شهرًا، وكان اعتقل بتاريخ 13/7/2016 وأدانته المحكمة الإسرائيلية بعدة تهم، وقد تحرر من سجن مجدو.
كما أفرج عن الأسير المقدسي محمود جمال غيث (22 عامًا) من سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بعد أنهى محكوميته البالغة ثلاث سنوات في سجن النقب الصحراوي.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان ومنعت الشبان من تعليق لافتات استقبال الأسير والأعلام الفلسطينية.
وأفرج عن الأسير المقدسي محمد يوسف برقان (20 عاماً) من حي الثوري بالقدس بعد أن أمضى ٢٢ شهرًا في سجون الاحتلال.
وكان برقان قد اعتقل بتاريخ 4/10/2015 أثناء تواجده في الحي بعد أن أطلق عليه أحد جنود الاحتلال عيار ناري بشكل مباشر مما تسبب له بجروح خطيرة في الوجه أدت إلى استئصال عينه اليسرى وتهشم عظام الوجه بشكل كبير.
وأدانته المحكمة الإسرائيلية بعدة تهم أبرزها القاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمشاركة في عدة مظاهرات وفعاليات في القدس وحكمت عليه بالسجن لمدة ٢٢ شهراً ودفع غرامة مالية بقيمة ٥ الاف شيكل.
يذكر أنه شارك في إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى لمدة 41 يومًا، وتعرض للإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون من خلال المماطلة في تقديم العلاج السريع واللازم له.
المصدر : الوطنية