أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين سرها جبريل الرجوب تمسك حركته بالمسؤولية الوطنية تجاه قطاع غزة، وعلى عدم السماح بحدوث كارثة صحية أو بيئية، مطالباً حركة حماس بالتوجه نحو شراكة وطنية حقيقية، واعلان حقيقة تحالفها مع النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان.
وقال الرجوب خلال حديث لبرنامج " حال السياسية" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة :" إذا كان الموضوع له علاقة بتعزيز أسباب الصمود لدى شعبنا في القطاع، فعلى حماس الاتجاه نحو تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة مع فتح المتمسكة بمشروع الدولة وإنهاء معاناة شعبنا".
وحذر من جهود إسرائيلية لمنع قيام لدولة فلسطينية عبر شريك يعمل على تكريس الانقسام أو إدارة الصراع.
وحول وصف القيادي في حماس خليل الحية الاتفاق بالإنساني، قال الرجوب:" على حماس تبرير وصفها الاتفاق بالإنساني، وتقديم تقرير لشعبنا الذي عانى على مدار عشرة أعوام من انقلابها"، مضيفاً "إن كان الحل لدى دحلان بالنسبة لهم فلماذا لم يتفقوا منذ البداية".
وأشار إلى أن اتفاق حماس وعدم تنكرها إلى القوى السياسية الأخرى وطي صفحة الخلافات هو الطريق الصحيح لتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها هدفنا الاستراتيجي.
وحول سعي البعض إلى توتير العلاقة الفلسطينية مع بعض الدول العربية التي دعمت القضية تاريخياً، قال الرجوب:" اللجنة المركزية لحركة فتح ما زالت الإطار القيادي الأول وسياستها مازالت ترتكز على قاعدة العلاقة مع كل العرب، والتمسك بمركزية القضية الفلسطينية".
وأردف:" نحن لن نكون طرفاً في أية تجاذبات، ولن نسمح بالمساس بأية دولة عربية، ونذكر أن كل الدول العربية قدمت تضحيات من أجل القضية الفلسطينية."
وفيما يتعلق بوجود حراك شبابي للمطالبة بالوحدة الوطنية قال الرجوب: "وعي شبابنا متشكل بمفاهيم وطنية، ولا أحد يمكنه مس وعي شبابنا المنبثق من الفكر الوطني والهوية الوطنية"، لافتاً الى اقبال الشباب المكثف نحو الرئيس محمود عباس أثناء تفقده المواطنين في رمضان قبل أيام.
المصدر : الوطنية