احتج مجموعة من الصحافيين بمشاركة قادة من الفصائل في مدينة غزة اليوم السبت، ضد قرار النائب العام في الضفة الخاص بحجب سلسلة من المواقع الإخبارية.
وأكد هؤلاء خلال الوقفة الاحتجاجية الذي نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على رفضهم الشديد لسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها السلطة وكان آخرها حجب المواقع الإخبارية التابعة لحركة حماس والنائب محمد دحلان، بحسب قولهم.
بدورها، أوضح نائب رئيس المنتدى هبة سكيك في كلمة لها، أن السلطة في رام الله حجبت 13 موقعًا إخباريًا.
ونددت سكيك بسياسة حجب المواقع الإخبارية والحرب على الحقيقة.
من جهته، شدد الناطق باسم المواقع المحجوبة ياسر أبو هين على أن ما قامت به السلطة الفلسطينية ضد المواقع الإخبارية يؤكد انتهاء مرحلة التضليل التي كانت تمارسها السلطة وتدعيها بأنها راعية للحريات الإعلامية.
وقال أبو هين إن "مجزرة حجب المواقع الإخبارية هي سياسة ممتدة على مدار تاريخ السلطة لملاحقة الإعلاميين وإغلاق المنابر الناطقة بالحق".
ودعا السلطة لملاحقة العشرات من الصفحات الإسرائيلية التي تبث السموم وتعمل على اسقاط الشباب في وحل العمالة، بدلاً من ملاحقة صفحات فلسطينية.
ونوه إلى تزايد ردود الفعل الغاضبة إزاء القرار وهو ما يؤكد أن مثل هذا القرار يلقى غضباً شعبياً، مطالباً التجمعات الشبابية وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي باتخاذ خطوات وفعاليات احتجاجية لإلغاء هذه القرارات المجحفة، بحسب أبو هين.
المصدر : الوطنية