ناقش الرئيس محمود عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية، والجهود المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام، في ظل ممارسات وسياسات الحكومة الإسرائيلية وفِي مقدمتها الاستيطان المتسارع، الذي يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، إضافة الى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واجتمع الرئيس عباس، الأحد، مع الرئيس المصري العربية السيسي، في مقر قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة.
وأعرب الرئيس عباس عن تعازيه الحارة للقيادة والشعب المصري، بضحايا الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية على نقطة تفتيش أمنية في رفح شمال سيناء، مؤكدا وقوف فلسطين إلى جانب جمهورية مصر العربية في معركتها في محاربة واجتثاث جذور الإرهاب ومموليه، وكل من يقف خلفه، ومن يحاول المس بالأمن القومي المصري.
وأطلع عباس نظيره المصري، على الجهود الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، من أجل عقد صفقة سلام تاريخية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق حل الدولتين، مؤكدا أن حل قضية فلسطين حلاً عادلاً سيجلب الخير للمنطقة ولمستقبل أجيالها، وللأمن والسلم العالميين.
وثمن الدور الذي تقوم به مصر وجهودها المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصة في قطاع غزة، الذي يعاني من استمرار حالة الانقسام واستمرار حركة حماس بممارسة "سلطة الأمر الواقع"، وتشكيلها ما يسمى "اللجنة الإدارية لإدارة شؤون القطاع".
المصدر : الوطنية