وقعت السلطة الفلسطينية وشركة الكهرباء الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أول اتفاقية تجارية بين الطرفين، والتي بموجبها تشغل محطة توليد للطاقة في شمال الضفة الغربية، من بين أربعة محطات يشملهن الاتفاق، لزيادة تزويد الكهرباء.
ووقع الاتفاق بحضور رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد لله ووزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، ومدير شركة الكهرباء الإسرائيلي، الجنرال احتياط يفتاح رون تال ومنسق فعاليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، الجنرال يوآف مردخاي.
ويتيح الاتفاق زيادة كمية الكهرباء الواصلة إلى محافظات شمال الضفة الغربية ويضمن تزويد الطاقة بشكل ثابت ومنظم، وستقام محطة توليد الطاقة في جنين، وستزود 60 ميغاواط أمبير على الفور بمحافظات شمال القطاع.
وفي المستقبل، ستزود المحطة المقامة في جنين الضفة الغربية بنحو 135 ميغاواط.
وتعتبر محطة جنين هي الأولى بين أربعة محطات مخططة إقامتها في كل من ترقوميا، رام الله ونابلس، وتقام هذه المحطات بدعم من بنك الاستثمار الأوروبي.
وقال مدير شركة الكهرباء :"إن هذا الاتفاق هو حجر الأساس في اتفاق شامل ينص على بيع الطاقة للسلطة الفلسطينية على يد شركة الكهرباء الإسرائيلية، وأن هذه المحطة هي الأولى، وبعد إقامة الثلاثة الأخريات يمكننا القول إننا أحدثنا نقلة نوعية على صعيد توفير وجودة الكهرباء في مناطق السلطة الفلسطينية، في حين يتم ضمان الدفعات وإيجاد حل للدين المتراكم".
بدوره، صرح نائب مدير شركة الكهرباء، إيتسيك بلمبس، أنّ قيمة العقد تبلغ نحو 40 مليون يورو، وأن هذه المرة الأولى التي يتم فيها توقيع اتفاقية تجارية بين الطرفين "حتى اليوم وفرنا الكهرباء للفلسطينيين بدون عقود، اليوم يوجد عقود مع ضمانات تجارية بقيمة عدة ملايين الشواقل، وبضمان من السلطة الفلسطينية".
المصدر : الوطنية