حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، من استمرار تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيكون له تبعات أمنية على إسرائيل، وأن عدوانا إسرائيليا آخر على غزة سيدمر أية إمكانية لاستئناف عملية سياسية.
وقال ميلادينوف لصحافيين إسرائيليين في القدس اليوم الأربعاء، "إن الخطر الأكبر على أية محاولة لتحريك عملية هو الوضع في غزة".
وأضاف ميلادينوف "أن الوضع في غزة يجعلني أبقى مستيقظا في الليل، وفي نهاية الأمر سيصل إلى أبواب إسرائيل أيضا".
وتابع "يوجد في غزة تدهور دراماتيكي في الأشهر الثلاثة الأخيرة، أزمة الكهرباء.، جهاز الصرف الصحي في غزة انهار، حيث يتدفق 100 ألف طن من مياه الصرف الصحي إلى البحر المتوسط يوميا، وأسعار الخضراوات ارتفعت 50%، والمستشفيات أمام وضع بالغ الحساسية، والسبب الوحيد الذي يمنع تدهور كامل الآن هو نقل الوقود المصري إلى محطة توليد الكهرباء".
وأردف ميلادينوف "أن حل أزمة الكهرباء ليس بأيدي إسرائيل الآن، وإنما بأيدي الفصائل".
ويتوقع أن يطلع ميلادينوف مجلس الأمن الدولي على الأوضاع في قطاع غزة من خلال محادثة عبر الفيديو يجريها من إسرائيل.
وفي سياق أخر، رفض ميلادينوف التطرق إلى تقارير تحدثت عن بلورة صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، لكنه توقع أن يلتقي مع عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة.
المصدر : الوطنية