أعلن مجلس إدارة مستشفى "يدًا بيد" المتخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، مسار المشروع الذي بدأ العمل عليه منذ أكثر من عام ونصف العام.
وعبر مؤتمرٍ صحفي أُقيم صباح السبت في غزة، أشار رئيس مجلس إدارة مستشفى "يدًا يد" إبراهيم الأيوبي، إلى الجهود المبذولة بصمت من أجل إنجاح هذا المشروع بإشراك القطاعات المجتمعية كافة، لخدمة أبناء المجتمع الفلسطيني ومرضى السرطان وذويهم بشكل خاص.
وقال الأيوبي إن الحصار والصعوبات على الصعيد الإنساني والصحي شكلت تحديًا بشكل خاص، وفي مقدمة هؤلاء مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع، مضيفًا "40% من مرضى السرطان ممنوعون من السفر ويتعرضون للابتزاز، وهناك 1500 حالة غير قادرة على السفر وتلقي العلاج".
ويطمح القائمون على المشروع أن يخدم ويعالج كل الفلسطينيين، ويكون نواة حقيقية للانطلاق بمركز قومي على مستوى الشرق الأوسط.
وأوضحت عضو المشروع سائدة العجلة إن الفكرة نشأت من رحم المعاناة، وأنها كانت من أجل حماية أطفال غزة المهمشين واحتوائهم وذويهم وتوفير العلاج المناسب لهم.
المصدر : الوطنية