حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "رونين منليس" من دخول قطاع غزة على خط المواجهة عبر تنفيذ عمليات بسبب وجود غليان في الشارع الفلسطيني بالضفة وغزة.
وأضاف "منليس" خلال لقاءه مع الصحافيين أن وضع الحالي يشكل أرضية لزعزعة الاستقرار، والجيش دفع بالعديد من الكتائب العسكرية للضفة الغربية تحسبًا لتطور الأحداث".
أكد أن التنسيق الأمني مع أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة لم يتوقف، محذرًا في الوقت نفسه من موجة عمليات "عنيفة".
وقال "إن التنسيق الأمني لم يتوقف حتى هذه اللحظة، وجرى التواصل مع الأمن الفلسطيني نهار اليوم وكانت هنالك استجابة".
وكان الرئيس محمود عباس أعلن في ختام اجتماع للقيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة في رام الله مساء أمس عن تجميد الاتصالات مع "إسرائيل" على المستويات كافة لحين التزام الاحتلال بإلغاء إجراءاته ضد شعبنا عامة، ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة.
وفي سياق متصل، حذّر "منليس" من أن تفجر قضية البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى موجة عمليات أعنف من تلك التي شهدتها المنطقة نهايات عام 2015.
وقال: "الوضع على الأرض آخذ في الخطورة، ولم يُسبق منع الصلاة في الأقصى منذ العام 1969".
أما وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان فتفقد اليوم مكان العملية بمستوطنة "حلميش"، مطالبًا الرئيس الفلسطيني بإدانتها بـ"الفم الملآن"، وذلك لإثبات نواياه بـ"نبذ الإرهاب".
وأصدر ليبرمان تعليمات بتسريع إجراءات هدم منزل منفذ العملية عمر العبد والتي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين، بالإضافة لهدم منازل منفذي عملية القدس الأخيرة وهم من عائلة "جبارين" من أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل والتي قتلوا خلالها شرطيين إسرائيليين.
المصدر : الوطنية