دعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط الأطراف المعنية بالوضع في القدس المحتلة إلى ضبط النفس لأقصى حد، حيث سيبحث مجلس الأمن غدا الاثنين الوضع في القدس، في ظل التوتر الذي تشهده المدينة.
وطالبت اللجنة الدولية في بيان لها الأحد، بتجنب الأعمال الاستفزازية والعمل في سبيل خفض مستوى التوتر القائم بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلية بالتوافق مع ذلك دعت اللجنة إسرائيل والأردن إلى العمل سويا من أجل إبقاء الوضع القائم في باحة الأقصى، الذي يتاح بموجبه للمسلمين دخول الموقع في أي وقت ويتاح لليهود دخوله في أوقات محددة من دون أن يتمكنوا من الصلاة فيه.
بينما طالبت كلاً من مصر وفرنسا والسويد بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، "حول أعمال العنف في القدس"، حيث من المقرر أن يبحث الاجتماع كيفية دعم الدعوات لخفض التصعيد في ظل استمرار التوتر بالقدس.
وتعقيباً على الأحداث الجارية، عبر مندوب مجلس الأمن في السويد كارل سكو على صفحته "تويتر" إن السويد وفرنسا ومصر طلبوا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس.
وشجع الاتحاد الاوروبي كلا من "إسرائيل والأردن على العمل معا بهدف إيجاد حلول تحفظ أمن الجميع" في القدس المحتلة، داعيا إلى العمل من أجل "احترام طابع الأماكن المقدسة وإبقاء الوضع القائم" في باحة الأقصى.
واتفقت اليمن والأردن على دعوة وزراء خارجية العرب لاجتماع طارئ يناقش الوضع في المسجد الأقصى جاء ذلك لما شهدته مدينة القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى حيث أقيمت الجمعة الماضية مظاهرات نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة المئات، وذلك على إثر إغلاق إسرائيل المسجد الأقصى ووضع بوابات إلكترونية على أبوابه.
المصدر : وكالات