جددت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأحد، تحذيرها للاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في عدوانه وممارساته ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأكدت الفصائل خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر حركة الأحرار في مدينة غزة، أن استمرار إغلاق الأقصى وسعي الاحتلال لفرض البوابات الإلكترونية وإجراءاته تمثل إعلان حرب على شعبنا والأمة.
وقالت الفصائل إنها لن تبقى مكتوفة ولن تسمح بتمرير مخططات الاحتلال وصمتها لن يطول وأن الاحتلال هو من يتحمل تبعات عدوانه الهمجي في الأقصى.
ودعت الفصائل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمانات العربية والإسلامية ولجنة القدس إلى تحمل مسؤولياتهم جميعا اتجاه القدس والأقصى والعمل على لجم الاحتلال وممارساته العدوانية التي تستهدف التاريخ العربي والإسلامي في القدس.
واعتبرت أن صمت المجتمع العربي على جرائم الاحتلال يعطيه ضوءا أخضرا لاستمرار العدوان والتهويد لمدينة القدس.
وطالب الفصائل الشعب الفلسطيني كافة لأوسع مشاركة نصرة للمسجد الأقصى يوم الثلاثاء الموافق25-7-2017 الساعة 11 صباحا في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.
ودعت الفصائل جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس إلى الاستمرار في مواجهة مخططات الاحتلال وتصعيد انتفاضة القدس وتطوير أدواتها ووسائلها وتفعيل كل أشكال المواجهة والمقاومة والعمليات البطولية النوعية ضد الاحتلال كأهم العوامل لردعه ولجم عدوانه.
ورحبت الفصائل بدعوة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية لعقد اجتماع عاجل للفصائل الفلسطينية.
كما وطالبت بالتحرك العاجل لرفع دعاوى قضائية ضد قادة الاحتلال لملاحقتهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوا من جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن تجميد السلطة الاتصالات مع الاحتلال ليس كافيا للرد على عدوانه على شعبنا والأقصى, والمطلوب قطع كل أشكال الاتصال مع الاحتلال بشكل كامل وترجمة هذه الأقوال لأفعال على أرض الواقع بوقف إجراءات السلطة العقابية ضد غزة.
وزفت الفصائل شهداء انتفاضة الدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدة أن دماءهم ستبقى مشاعل تنير لنا دروب الحرية والتحرير.
وباركت فصائل المقاومة العمليات البطولية والتي كان آخرها عملية الطعن شمال رام الله والتي نفذها المجاهد عمر العبد.
وأبرقت الفصائل بالتحية لكل المنتفضين في وجه المخططات الإسرائيلية لاسيما أهل مدينة القدس رأس الحربة في مواجهة الاحتلال وعدوانه على الأقصى.
المصدر : الوطنية