قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "غادي آيزنكوت"، إن التصعيد الحاصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة في هذه الأيام، يختلف كليا عن التصعيد الذي رافق انطلاق الهبة الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وتوقع آيزنكوت في تصريحات صحافية نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية خلال جولة ميدانية أجراها في مفوضية التجنيد في "تال هشومير"، أن الوضع الحالي يمكن أن ينفجر عبر عمليات إطلاق نار وطعن ودهس.
وأضاف:" ما نشهده حاليا ليس كما التصعيد والتدهور الأمني الذي شهدناه قبل عامين، مع اندلاع الهبة الشعبية في العام 2015، نحن أمام تصعيد يختلف كليا، ويحمل بطياته دوافع دينية".
ولفت إلى أنه وضع لا يشبه أحداث 2015، حيث الأن نتكلم عن دوافع إضافية لما كان عليه الوضع في 2015 وهو الدافع الديني، بحسب آيزنكوت.
وحول الأوضاع في قطاع غزة، اعتقد أن" الأمور هناك هادئة لكنها معقدة ويمكن أن تنفجر لأهون الأسباب، وإذا ما خض الجيش حرباً جديدة فعليه أن ينتصر انتصاراً ساحقاً ليبعد به الحرب التالية سنوات عديدة".
وأوضح أن وظيفة الجيش بهذه المرحلة أن يكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ ميداني.
ويرى أن الاعتقاد لدى الفلسطينيين يتعزز بضرورة المشاركة بالاحتجاجات، وذلك بسبب الدافع الديني.
المصدر : الوطنية