تسابق شركة "الوطنية موبايل" الزمن لإطلاق خدماتها بشكل رسمي في قطاع غزة، عقب إعلانها مؤخراً عن دخولها لسوق الاتصالات في القطاع بعدما أفرجت سلطات الاحتلال عن معداتها المحتجزة ومنحها التراخيص اللازمة للعمل.
وكانت الشركة أعلنت في الربع الاول من العام الحالي أنها حصلت على الموافقات اللازمة لبدء العمل في قطاع غزة، أسوةً بالضفة الغربية، مشيرةً أنها ستطلق العمل في نهاية العام الحالي بعد تركيب الشبكات والتعاقد مع المزودين وبيع الشرائح الخاصة بالاتصال.
شوارع قطاع غزة، شهدت في الأسابيع الماضية حملة إعلامية كبيرة لشركة "الوطنية موبايل" من خلال تعليق لافتات على المفترقات الرئيسية وفي المنتزهات والأماكن العامة والتي حملت شعار الشركة بالإضافة لعنوان حملتها "جايين يا غزة"، في خطوة تأكيدية على البدء الفعلي لخدماتها في القطاع.
نمر كحيل وهو صاحب محل جوالات متعاقد مع شركة الوطنية موبايل، قال في مقابلة مع "الوطنية" إنه ينتظر منذ فترة طويلة بدء عمل الشركة، لتكون شركة بديلة ومنافسة لشركة جوال، حتى يتسنى للمواطن الغزي الاستفادة من العروض التي تقدمها الشركة، في ظل ارتفاع سعر المكالمات وقلة العروض التي تقدَّم للمواطن من شركة جوال.
وأوضح كحيل أنه لم يتوانَ لحظة واحدة في تعليق لافتة "الوطنية موبايل"، مضيفًا "نتمنى أن تقدم الشركة خدمات جيدة للمواطنين الذين ينتظرون بدء عملها في غزة على أحر من الجمر، ففي اليوم الواحد يأتي الكثير من المواطنين للسؤال عن موعد طرح الشرائح الخاصة بالوطنية".
أما المواطن محمود المبحوح فقال "إن المنافسة في السوق الفلسطيني في قطاع غزة هو أمر مطلوب منذ سنوات عديدة، مؤكداً أنه بات الان مُرحَّب بـ"الوطنية موبايل" في مجال المنافسة لتقديم العروض الأفضل للمواطنين، فكلما زادت المنافسة أصبحت الجودة والخدمة المقدمة للمواطن أفضل" على حد قوله.
بدوره، أكد الشاب أحمد ياغي أن قدوم شركة "الوطنية موبايل" لغزة سيؤثر بالشكل الإيجابي على المواطنين، حيث أنه سيقلل من سعر المكالمات في ظل التنافس مع شركة جوال".
يشار إلى أن مواطني قطاع غزة ينتظرون بفارغ الصبر بدء العمل الفعلي وانطلاق خدمات "الوطنية موبايل" خلال العام الجاري وهو الأمر الذي عبر عنه الكثيرون من خلال صفحاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو حتى عبر أحاديثم في جلساتهم بالأماكن العامة او حتى الخاصة.
المصدر : خاص الوطنية