قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال إنه لا يوجد هناك إمكانية في تحقيق مصالحة وطنية شاملة في الفترة المقبلة.
وشدد أبو هلال خلال ندوة سياسية أقامته الأحرار في مقرها الرئيسي بمدينة غزة بعنوان "الموقف من تيار دحلان والمصالحة المجتمعية"، على أن الرئيس عباس لا يمكن أن يكون شريكاً في أي مصالحة مقبلة
وأضاف "أتحدى جميع فصائل العمل الوطني بداية من حماس ونهاية بحزب الشعب أن يأتوا بدليل على عكس ذلك".
وبخصوص تفاهمات القاهرة، أوضح أبو هلال أن التفاهمات بين حماس ودحلان بنيت على قاعدة أولها التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، وثانيها المبادرة بخدمه أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضاف أن غزة تتمسك بموقفها المقاوم والمتمسك بالحقوق والثوابت المستند على قاعده العمل الوطني والجماعي الراغب بإحداث المصالحة.
وطالب أبو هلال بإنجاز المصالحة المجتمعية وفكفكة الحصار عن غزة ودعم سكان القطاع ، مباركاً التفاهمات التي قد تصل لاتفاق بين حركة حماس ودحلان.
وقارن الأمين العام للأحرار بين تيار حركة فتح بقيادة الرئيس عباس، وتيار دحلان، مبيناً أن تيار الأخير كان سابقاً مؤذي لكنه توقف في الفترة الحالية عن ذلك وانتقل إلى العطاء، في حين يواصل تيار الرئيس عباس ما وصفه بـ "الاجرام".
وأشار أنه على الرغم من مباركتهم لهذه التفاهمات إلى أن القلق والشكوك ما زالت تساورهم في الحركة لأنهم غير واثقين من النتائج، لكم الأمر يستحق المغامرة.
المصدر : الوطنية