قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "رافينا شمداساني" إن "إسرائيل" والسلطة في رام الله والسلطة في غزة لا يفون بالتزاماتهم لتعزيز وحماية حقوق السكان في قطاع غزة.
وأضافت المتحدثة في بيان صحافي حصلت "الوطنيـة" على نسخة عنه أن على "إسرائيل" بصفتها قوة احتلال التزامات بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان رفاه السكان.
وقالت إن على كل من "إسرائيل" ودولة فلسطين والسلطات في غزة أيضاً، التزامات واضحة ومتزامنة في مجال حقوق الإنسان تجاه الفلسطينيين في غزة.
وأكدت أن الحصار والإغلاق الذين تفرضهما "إسرائيل" على غزة يؤثران بشكل غير متناسب على حياة السكان المدنيين، مطالبة "إسرائيل" بفك الحصار ورفع الإغلاق عن غزة.
وأوضحت أن قرارات الرئيس الأخيرة والمتمثلة بتخفيض كمية الكهرباء وقطع رواتب الموظفين، وقرار إحالة موظفي الخدمة المدنية بغزة للتقاعد المبكر، لها تأثيرات سلبية ومباشرة على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لسكان غزة.
وأكد أن افتقار السلطات في غزة إلى الشفافية في استخدام الموارد، والاستمرار في قمع حرية التعبير والتجمع السلمي يثير من المخاوف بشأن حماية الحقوق الأساسية للسكان في القطاع، معبرة عن قلقها الشديد إزاء التدهور المطرد في مستوى حماية حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في غزة".
وحثّت المفوضية إسرائيل ودولة فلسطين والسلطات في غزة، على دعم حقوق الإنسان للسكان في غزة.
ودعت المجتمع الدولي إلى الاستجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية، والوفاء بالتعهدات التي قدمت لدعم إعادة الإعمار والتنمية في غزة، والعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى حل للأزمة الحالية.
المصدر : الوطنية