كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الملفات التي يتم دراستها خلال لقاءات القاهرة التي تتم حاليًا بين وفد من الفصائل الفلسطينية برعاية المخابرات المصرية.
وأوضح البطش، أن الملفات التي تبحث في القاهرة هي: بحث التسهيلات التي يمكن أن تقدمها مصر من أجل إنجاز مجموعة من المشروعات الإماراتية التي تعهدت بها دولة الإمارات للارتقاء بعملية التنمية داخل القطاع، وضرورة عودة مصر لتفعيل دورها من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وذكر البطش أن الحل الحقيقي لأزمة الانقسام لن يتم إلا باستعادة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، وبحث مسألة معبر رفح وضرورة فتحه بشكل دائم باعتباره هو الشريان الوحيد للحياة في قطاع غزة، إضافة إلى ضرورة توفير الدعم الخاص بأزمة الكهرباء وتوفير الأدوية والارتقاء بمنظومة الصحة.
وقال في حديثه لـ"بوابة الأهرام" المصرية، إن القاهرة استجابت لمطالب الفصائل الفلسطينية خصوصًا بما يتعلق بالجوانب الإنسانية، وكذلك التركيز على البعد الأمني والقومي في القضية.
وأشار إلى أن مصر وعدت بتوفير الدعم والصمود للشعب الفلسطيني.
وعلق البطش على ما أثير حول نية حركة حماس بإحداث حالة من الفراغ الأمني والسياسي داخل قطاع غزة كطريقة للتعامل مع الأزمات، قال "إنهم لم يتلقوا أي بيانات أو خطابات رسمية من حركة حماس حول هذا الموضوع، وبالتالي فإن الجهاد لا تتعامل مع الأوضاع في غزة عن طريق تقارير إعلامية من هنا أو هناك".
المصدر : الوطنية