شدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، على أهمية انعقاد المجلس الوطني، وان لا يكون مرهونا بـ "فيتو حماس".
وأكد الأحمد خلال برنامج "حال السياسة" الذي بث عبر التلفزيون الرسمي مساء الخميس، أهمية انعقاد المجلس خاصة بعد معركة القدس والأقصى الأخيرة ولإعادة النظر بالسياسة والعلاقات مع حكومة الاحتلال.
وطالب الأحمد بضرورة إعادة النظر في السياسة الفلسطينية خاصة مع "إسرائيل"، في ظل تجاهل نتنياهو لعملية السلام وتنكره للاتفاقيات الموقعة معه.
وشدد على ضرورة عدم استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، إلا بعد وقف الاستيطان بشكل كامل والتزام "إسرائيل" في حل الدولتين.
ودعا لعدم ربط انعقاد المجلس بإنهاء "فيتو حماس"، مؤكدا أهميته في إعادة تقييم الوضع السياسي الفلسطيني وخاصة في العلاقة مع اسرائيل، والحفاظ على بقاء منظمة التحرير بعافيتها وعدم فقدان النصاب القانوني والسياسي.
وحول الأوضاع في قطاع غزة واستمرار "حماس" في سياستها في القطاع، قال الأحمد: "حماس تتبع سياسة الحوار وخلق وقائع على الأرض مخالفة لحوارها".
وأكد عدم العودة للحوار مع "حماس" إلا بعد انهائها اللجنة الادارية، للتوجه نحو وحدة وطنية أو الاستمرار بحكومة الوفاق الوطني ومن ثم التوجه للانتخابات، مضيفًا في حال إنهاء "حماس" الانقسام ستصبح جزءاً من عملية انعقاد الوطني.
وحول موعد انعقاد المجلس، قال الأحمد: "إن اللجنة التنفيذية هي من يقرر موعد انعقاد المجلس"، موضحاً أنه حتى اللحظة لم يتم تحديد تفاصيل وتاريخ انعقاده، مضيفاً:" لا يجوز لاحد الحديث عن موعد انعقاد المجلس سوى تنفيذية المنظمة.
ونوه الأحمد إلى سعي بعض الدول وفي طليعتها "إسرائيل" لمنع انعقاد المجلس الوطني، للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال، وعدم ترميم وضع منظمة التحرير، وعدم انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.
المصدر : الوطنية