قالت بلدية غزة إن قيام بعض المواطنين برمي القاذورات في شبكات الصرف الصحي يتسبب في طفح الصرف مناهل الصرف الصحي لاسيما في المناطق المزدحمة بالسكان والتي يوجد بها ضغط على الشبكات.
وأكد مدير دائرة الصرف الصحي في البلدية عبد المنعم حميد، على ضرورة عدم رمي القاذورات والأوساخ في شبكات الصرف الصحي لمنع انسدادها وطفح الصرف الصحي في الشوارع والمناطق السكنية والحفاظ على الصحة البيئية في المدينة.
وأضاف أن طواقم الصرف الصحي الميدانية تعمل بثلاث ورديات وحتى الساعة "11 ليلاً"، وذلك لمعالجة مشاكل طفح الصرف الصحي واستقبال شكاوي المواطنين التي ترد عبر بوابات التواصل الإلكترونية والرقم المختصر 115.
وأوضح أن طواقم الدائرة عالجت خلال شهر يوليو الماضي نحو "200" إشارة طفح صرف صحي في مناطق مختلفة من المدينة، كما تم تعزيل "1300" مصرفًا لمياه الأمطار، وكسح "6" آبار صرف صحي، وتنفيذ "134" عملية صيانة لخطوط ومناهل الصرف الصحي، وتركيب "110" سقف منهل.
وأكد أن أزمة الكهرباء تؤثر بشكل كبير على عمل محطات الصرف الصحي في المدينة، حيث تحتاج تلك المحطات لتيار كهربائي بشكل مستمر لضخ المياه لمحطة المعالجة جنوب المدينة.
وأوضح أن البلدية لجأت لتشغيل محطات الصرف الصحي بمولدات الكهرباء لمنع حدوث أزمة بيئية وصحية في المدينة، مبينًا أن كمية مياه الصرف الصحي التي تصل للمحطات ويتم ضخها لمحطة المعالجة تصل في الوضع الطبيعي وقبل أزمة الكهرباء الحالية لنحو ـ70 ألف كوب يومياً وتحتاج محطة المعالجة المركزية للتيار الكهربائي لمعالجتها.
المصدر : الوطنية