عقدت رابطة علماء فلسطين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين, ظهر اليوم الاربعاء, مؤتمراً صحفياً احتجاجياً على الجرائم التي ترتكب ضد المسلمين في بورما.
وشارك في المؤتمر الذي عقد في مقر الرابطة الرئيسي بمدينة غزة، عدد من العلماء والقضاة وأساتذة الجامعات من كلية أصول الدين والشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية، وعدد من الوجهاء والمخاتير.
وقال رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس إن ما يجري في بورما أكبر جريمة، ونحن العلماء نتابع بغضب بالغ ما يجري تجاه إخواننا المسلمين المضطهدين هناك.
وأضاف أبو راس "إننا ومن قلب غزة المحاصرة نعتبر ما يجري من جرائم وصمة عار في جبين العالم المنافق الذي يرفع الشعارات ليسوق نفسه على أنه حامي لحقوق الإنسان، ماتت الضمائر يا رعاة الحقوق والواجبات، ومسخت القلوب يا دعاة حريات الأديان".
وأكد أن هذا العالم الذي أنشأ مؤسسات لحقوق الإنسان يتفنن في التزوير والتزييف وتلميع وجهه أمام الشدائد، فمرة ينصر الإنسان "اليهودي والنصراني"، ومرة ينصر الأصنام كما فعل مع تمثال بوذا، ومرة ينصر الحجارة، ولكنه عند انتهاك حقوق المسلمين فإن جميع هذه المؤسسات الدولية تصبح صماء وبكماء في الظلمات".
وطالب الأمم المتحدة التي سحبت موظفيها من هناك أن تقوم بدورها التي تدعي دائما انها تقوم به, مشدداً على دور مؤسسات حقوق الانسان بضرورة تغيير سياستها تجاه المسلمين، وأن تخلع عن نفسها ثوب التبعية لليهود أعداء الإنسانية.
ووجه رسالة إلى علماء الأمة "قولوا كلمة حق ترضون بها ربكم، وكونوا للحكام أمناء لا أجراء", داعياً جماهير المسلمين بأن تكون لهم وقفة صارمة نصرة لإخوانهم المسلمين في بورما.
المصدر : الوطنية