وصف مفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين اليوم الاثنين، معاملة "مسلمي الروهينغا" في مينمار بأنها تمثل " تطهير عرقي ولكن بنموذج كلاسيكي".
وقال المفوض السامي خلال افتتاح الدورة الـ 63 لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، إن نايبيدوا رفضت دخول المحققين الأمميين متخصصين في حقوق الإنسان، حيث لا يمكن تقييم الوضع الحالي بشكل كامل، ولكن الوضع يبدو "نموذجا كلاسيكيا لتطهير عرقي".
بدوره، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن عدد المسلمين الذين فروا من أعمال العنف في ولاية راخين، ودخلوا بنغلادش منذ 25 أغسطس بلغ 313 ألفا.
كما أعلنت الأمم المتحدة، أن لديها خطة لمنح 300 ألف من مسلمي الروهينغا الفارين من ميانمار إلى بنغلاديش طعاماً ومأوى ومياه ورعاية صحية وغيرها من الخدمات حتى نهاية العام الجاري.
المصدر : الوطنية