أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أنه سيتوجه على رأس وفد لزيارة موسكو في 19 سبتمبر الحالي.
ونقلت صحيفة القدس المحلية عن أبو مرزوق الأحد أن هنالك دور روسي متزايد في دعم المصالحة بين حركتي حماس وفتح، مشدداً على أن المطلوب من حركة فتح والرئيس محمود عباس قرار للتقدم نحو المصالحة بقوة.
وقال : " المصالحة الفلسطينية إحدى الملفات التي تم طرحها ومناقشتها مع المصريين، ومنحنا مصر الليونة لتتمكن من التحرك في كافة الملفات وخاصة قضيتي الموظفين والقرارات الخاصة بحكومة الوفاق الوطني حيال قطاع غزة".
وأضاف " هنالك تغيير في السياسة الأمريكية بخصوص المصالحة ما يعطي الرئيس عباس فرصة للتقدم في هذا الملف دون تردد أو خوف من قطع المساعدات الأمريكية".
وتابع " أخبرنا مسؤولين غربيين أن الولايات المتحدة والاحتلال الاسرائيلي رفعوا الفيتو عن المصالحة الفلسطينية، ونحن نُريد الخير للرئيس عباس، ولا نريد له أن يختم تاريخه السياسي بهذا الوضع"، مؤكداً أن حماس لم تشترط أسماء من يحاورنا من حركة فتح.
وأشار أبو مرزوق إلى أن هنالك حديث عن فتح معبر رفح للمواطنين والتجارة الحرة بين غزة ومصر بشكل دوري بعد الانتهاء من أعمال التمديدات داخل المعبر والمتوقع أن تنتهي بعد 3 أسابيع.
وقال إنه من المفترض فتح معبر رفح هذا الأسبوع لكنه بقى مغلقًا بسبب استهداف القوات المصرية التي كانت ترافق قافلة الحجيج.
العلاقة مع دحلان
من جهة ثانية، قال أبو مرزوق إن قضية العلاقة مع التيار الإصلاحي التابع للنائب دحلان مازالت خلافية داخل أروقة حماس.
وشدد على أن التفاهمات مع التيار تسببت ببعض الحرج مع حلفاء حركته، " ونحن نقول بأن هذا التيار جزء من مكونات شعبنا، ونأمل بأن تُحل الأمور قريبًا".
ولم يخف قوة التيار الذي أكد أنه أصبح أكثر قوة بسبب إجراءات الرئيس عباس بحق شريحة واسعة من الفتحاويين الذين استشعروا الظلم وتبناهم دحلان.
وأضاف "يمثل تيار دحلان 16 نائبًا من أصل 34 نائب فتحاوي في المجلس التشريعي، وهو بذلك يصبح تيارًا حقيقيًا ومكون في الساحة الفلسطينية وخاصة قطاع غزة".
وتابع "قدّم نواب دحلان مساعدات إنسانية واجتماعية حقيقية ومؤثرة، وبادروا بفتح قنوات اتصال وجلب مساعدات للتخفيف على المواطنين المحاصرين في غزة دون أن يطلب منهم أحد، ونحن نشكرهم على تخفيفكم من آلام شعبكم".
المصدر : صحيفة القدس