أكدت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الإجتماعي "التكافل"، ترحيبها بحل حركة حماس اللجنة الإدارية في قطاع غزة، من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة تعيد القضية الوطنية إلى مسارها الصحيح.
وثمنت لجنة "التكافل" في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه مساء اليوم، الدور المصري في السعي إلى إنجاح الجهود لإعادة اللحمة الفلسطينية إلى مسارها الصحيح.
وشددت على ضرورة إزالة كافة العقبات التي ترتبت على الانقسام الفلسطيني ، وإنهاء الرئيس محمود عباس الإجراءات العقابية التي" مست قطاع غزة بتفاصيله الإنسانية كافة ، والعمل فوراً على قيام الحكومة الفلسطينية في القيام بمسؤولياتها الوطنية تجاه رفع المعاناة عن غزة"، كما ذكرت.
وأضافت أن هذا يُمكن اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي من توجيه برامجها التنموية والإغاثية إلى الأسر والعائلات الأكثر تضرراً في قطاع غزة.
وأكدت على تنفيذ برامجها كافة التي سعت من خلالها تنمية" وإغاثة أبناء شبعنا في القطاع، في خلال مسيرتها التي بدأت منذ انطلاقتها عام2011 ودورها الإغاثي لعوائل الشهداء والمتضررين من العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014"، بحسب بيانها.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق عليه أخيراً من برامج تنموية وإغاثية لسكان القطاع المكلوم بسبب الحصار الإسرائيلي الظالم على الشعب.
وطالبت اللجنة الرئيس إلى التجاوب مع المبادرة المصرية في إنهاء الانقسام الفلسطيني، ورفع الظلم والمعاناة عن المحافظات الجنوبية، من خلال وقف السياسيات العقابية التي طالت المواطنين والموظفين والمرضى.
كما طالبت الرئيس بإعادة الاعتبار إلى المؤسسات الوطنية والتشريعية والقضائية بعيداً عن سياسة التفرد والاستقواء، بما يساهم في التمكين إلى إرساء الديمقراطية وإعادة الحق للمواطن من خلال تعميم ثقافة الانتخابات وإرساء حرية الرأي والتعبير وفق القانون الأساسي الفلسطيني.
المصدر : الوطنية