أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، محاولات إسرائيل منع "الدولة الفلسطينية" من الانضمام للمنظمة العالمية للشرطة "الإنتربول"، معتبرة أنها تخشى من مذكرات الاعتقال الدولية التي قد تصدر ضد مسؤولين سياسيين وعسكريين كبار.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد:" إن استمرار سياسة إسرائيل في محاولة خنق وحصار دولة فلسطين، سواء على المستوى الميداني أو الدولي، يمثل إصرارًا إسرائيليًا على مواصلة حرب الاحتلال ضد قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، ويعكس في الوقت ذاته النوايا الحقيقية لائتلاف نتنياهو اليميني اتجاه السلام وفرص استئناف المفاوضات بين الجانبين".
وشددت الوزارة على أن "هذا الموقف العدواني المتواصل يفرغ أية مفاوضات من مضمونها الحقيقي، ويضع الجهود الأميركية المبذولة أمام تحدٍ جدي، مما يفرض موقفًا صريحًا وواضحًا من الإدارة الأميركية اتجاه الانتهاكات والمواقف الإسرائيلية، بما يضمن تحصين تلك الجهود وضمان نجاحها"، وفق بيانها.
واعتبرت أن المساعي الإسرائيلية تأتي "تخوفًا من رفع مكانة دولة فلسطين في العالم، وخشية من مذكرات الاعتقال الدولية التي قد تطاول كبار المسؤولين الإسرائيليين العسكريين والسياسيين، لأدوارهم في ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت إن "هذا الجهد الدبلوماسي يأتي في سياق توجه القيادة لإيصال الصوت الفلسطيني إلى كافة المنابر الدولية، ويعكس تمسكًا واضحًا بالأساليب السياسية السلمية لحل الصراع".
وأكدت أن "الدبلوماسية الفلسطينية ستواصل وبكل إصرار، بذل جهودها لبناء الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين، بما في ذلك طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والانضمام إلى المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة، على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد السيادة الفلسطينية على أرض الواقع".
المصدر : الوطنية