قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، إن حركته ستقدم تنازلات كبيرة جدًا لكي تتحقق المصالحة، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد بعرقلة مشروع المصالحة من أي طرف كان.
وشدد السنوار خلال لقائه بمجموعة من النشطاء الشباب في غزة، الخميس، أن قرار المصالحة وإنهاء الانقسام قرار استراتيجي لا رجعة فيه، مشيراً إلى أن حماس تذهب للمصالحة وهي قوية جداً، وهذه القوة ليست من أجل حكم غزة بل من أجل حلم شعبنا بالتحرير.
وأضاف " يجب طي صفحة المرحلة السابقة ونتجه للمستقبل لبناء مشروعنا الوطني، ويجب أن نتعالى على الحسابات الحزبية، وسنطرق كل الأبواب لفتح الأفق أمام الشباب"
ولفت إلى أن حركته طورت علاقة استراتيجية مع مصر وستواصل تطويرها، وأنها لن تبقى طرف في الانقسام بأي حال من الأحوال.
وأضاف السنوار : "حماس حلت اللجنة الإدارية قبل صعود الرئيس عباس على منصة الأمم المتحدة، لأنها تُقدر أنه من الافضل أن يخرج الرئيس قويًا لا ضعيفًا أمام مهما اختلفنا معه".
وبين أن هناك تنسيق على أعلى مستوى بين كتائب القسام والاذرع المسلحة في القطاع لكل الفصائل، "ونأمل دمج الجميع في الجيش الوطني الفلسطيني"، مؤكداً في الوقت ذاته أن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف من الداعمين بقوة لخيار المصالحة.
كما أكد أن حماس ملتزمة بإطلاق سراح كل أسير فلسطيني وعربي في سجون الاحتلال، مشيرًا في ذات الوقت إلى أن علاقة صداقة قوية تربطه مع قيادات الأسرى من كل الفصائل، أحمد سعدات ومراون البرغوثي وثابت مرداوي.
وشدد على أن تحرير فلسطين على مرمى حجر كما كان يقول الشهيد ياسر عرفات رحمه الله، وفق ما نقله الناطق باسم حماس حازم قاسم.
المصدر : الوطنية