ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم بمدينة لاس فيغاس الأميركية إلى 58 قتيلا و515 جريحًا، فيما نفى مسؤولان أميركيان أي علاقة بين تنظيم الدولة الإسلامية والهجوم رغم تبنيه له.
وأكدت وسائل إعلام أميركية الحصيلة الجديدة للضحايا، وذلك بعدما أطلق رجل النار من الطابق 32 في فندق لدقائق معدودة على حوالي 22 ألف شخص، أثناء حضورهم حفلا موسيقيا في الهواء الطلق.
وسارع تنظيم "داعش" إلى تبني الهجوم، حيث قالت وكالة أعماق التابعة له إن المهاجم تحول إلى الإسلام قبل أشهر، لكن مسؤولين كبيرين، أحدهما في مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي)، قالا إنه لا علاقة بين المهاجم وبين أي جماعة إرهابية دولية.
وقال قائد شرطة مقاطعة كلارك جوزيف لومباردو، إن المهاجم رجل أبيض يبلغ من العمر 64 عاما ويدعى ستيفن بادوك، وهو من سكان المدينة، مؤكدا أن بادوك أطلق الرصاص على نفسه قبل أن تدخل الشرطة غرفته، بينما ذكرت تقارير سابقة أن الشرطة هي التي قتلته وأنها عثرت في غرفته على أكثر من عشر بنادق.
وأضاف لومباردو أنه لا يعتقد أن بادوك مرتبط بأي جماعة متشددة، وتابع "ليس لدينا فكرة عن معتقداته".
المصدر : الجزيرة نت