قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إن المصالحة بالنسبة لحركته قرار استراتيجي، وهي مستعدة للذهاب الى أبعد نقطة من أجل نجاحها.
وأضاف هنية خلال لقاء خاص مع الاعلامي المصري عمرو أديب، "الانقسام أصبح خلف ظهورنا وقرارنا أن نقدم أي ثمن من أجل أن تنجح المصالحة الفلسطينية".
وأكد هنية أن الذهاب لمصر الأسبوع القادم للتحاور مع حركة فتح على الملفات المتعلقة ببسط الحكومة لنفوذها على الضفة والقطاع، مشددا على تعاون حركته الكامل من أجل أن تتمكن الحكومة من القيام بمهامها.
وحول العلاقة بين حركته ومصر، أكد هنية أن حماس لا تريد لدولة كبيرة بحجم مصر وثقلها السياسي إلا كل الخير والعافية، وأن غزة لن تستر أو تأوي أي إنسان يمكن أن يمس بالأمن القومي المصري.
وشدد على أن الإجراءات الأمنية التي قامت وتقوم بها الأجهزة الأمنية في غزة له انعكاس إيجابي على الأوضاع في سيناء، مشيراً الى الفترة السابقة شهدت انشاء مؤسسة أمنية حرفية ذات عقيدة وطنية تتعامل بأعلى درجات رجال الأمن والدولة.
وحول علاقة حماس بدول الاقليم، قال هنية إن حماس حركة تحرر وطني فلسطيني تعمل داخل حدود فلسطين، نافيًا أن يكون لها أي امتداد تنظيمي خارج حدود فلسطين مع أي مكون من مكونات المنطقة.
وأضاف هنية "نحن لا نتدخل في شأن أي دولة عربية ولن نسمح لأي دولة أن تتدخل في شؤوننا، والمايسترو بالنسبة لنا هي جمهورية مصر العربية".
وفي معرض إجابته حول سلاح المقاومة، قال هنية إنه طالما هناك احتلال على الأرض الفلسطينية فمن حق شعبنا أن يمتلك سلاحه وأن يقاوم الاحتلال بكل الأشكال.
المصدر : الوطنية