شارك المئات من المواطنين بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، في مسيرة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي شرق غزة، احياءاً لذكرى انطلاقتها ال30 وعلى شرف ذكرى شهداء السادس من تشرين، بحضور فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة.
ورفع المشاركون الرايات وصور الأمين العام حركة رمضان عبد الله شلح كتب أسفل الصورة "بايعناك" في إشارة إلى رفضهم لإدراج اسمه ضمن قائمة المطلوبن والإرهاب الامريكية.
وأوضحت الحركة أنها قررت هذا العام عدم عدم إقامة أي فعاليات مركزية بمناسبة الانطلاقة، وذلك تقديرا لظروف الحصار والتضييق التي يعيشها أهلنا وشعبنا.
وفي الكلمة المركزية بالمسيرة، حذر القيادي في الحركة خالد البطش من محاولات الرباعية الدولية وبعض الأطراف اعتبار المصالحة الفلسطينية مدخلاً وجسراً للتسوية وتصفية القضية الفلسطينية والتفاف على الحقوق والثوابت لشعبنا.
ورحب البطش بخطوات المصالحة بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام من أجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا ومواجهة المشروع الإسرائيلي، محذراً من الرؤية الدولية التي تؤسس لدولة في غزة مع بعض أجزاء من الضفة وترسيخ التطبيع العربي مع الاحتلال.
وشدد على أن الحركة وبعد 30 عاماً لا تزال متمسكة بالبندقية، مبيناً انها ترفض كل التصريحات أو الاجتهادات حول السلاح، معتبراً أن السلاح الشرعي هو الذي يحمي الوطن من الاحتلال ويحفظ الامن والسلم المجتمعي ويمنع الجريمة وما دون ذلك مرفوض.
المصدر : الوطنية