أكد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد على أن موضوع سلاح المقاومة لم يطرح في حوارات القاهرة، وأن أبرز الملفات التي ستناقش ستكون تقييم قدوم الحكومة إلى قطاع غزة.
وذكر الأحمد في مقابلة مع قناة "العربي الجديد" أن موضوع السلاح لن يناقش مع "إسرائيل" إلا في حالة الوصول لمفاوضات الحل النهائي، مؤكداً أن رفض إسرائيل للمصالحة ليس مفاجئاً، لأنه لا يأتي في مصلحتها.
وأشار الأحمد إلى أن الخطوة الأولى لتعزيز المصالحة ستكون تمكين عمل الحكومة، ومن ثم ستتوالى الخطوات، مضيفاً أنه عَقِبَ اجتماع القاهرة بين حركتي "فتح" و "حماس" سيتم الاجتماع مع الفصائل مجتمعة لبحث كافة المواضيع، مؤكداً أن إزالة آثار الانقسام يحتاج لسنوات.
ونوه مسؤول ملف المصالحة في "فتح" إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تمارس ضغطاً هائلاً على السلطة وهددتها بإغلاق مكاتب منظمة التحرير إذا تمت المصالحة، وأن "الولايات المتحدة تغير مواقفها من المصالحة، لإفساح المجال لصفقة القرن" على حد ذكره.
وقال الأحمد: " لن يسمح لأي دولة بإيصال أي دعم للأراضي الفلسطينية إلا عن طريق السلطة الفلسطينية، والامارات أوقفت دعمها للسلطة الفلسطينية، ولا نعرف لماذا تلتف عبر قنوات غير شرعية".
وثمن الأحمد أدوار كل من مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية، وأن لهما خصوصية في الشأن الفلسطيني وكثيراً ما نستشيرهم في مواضيعنا.
المصدر : الوطنية