قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، إن الرئيس محمود عباس أصدر قراراً لفتح باب التجنيد في قطاع غزة، في إطار العمل لبناء الأجهزة الأمنية.
وكشف حسين الشيخ خلال لقاء على تلفزيون فلسطين، أنه خلال أيام سيتوجه بعض قادة الأجهزة الأمنية إلى قطاع غزة للتباحث مع جهات الاختصاص هناك لبحث كيفية إعادة بناء المؤسسة الأمنية.
وأضاف، "نريد بناء عقيدة أمنية فلسطينية منسجمة، تحت قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، لأن المؤسسة الأمنية حامية المشروع الوطني الفلسطيني واللعب فيها غير مسموح إطلاقاً".
وفي ملف الموظفين، أوضح الشيخ أن اللجنة القانونية والادارية التي شُكلت بموجب اتفاق القاهرة لديها 3 شهور ونصف لتصويب أوضاع جميع الموظفين.
وبيّن عضو اللجنة المركزية أن قانون التقاعد جاء لإتاحة الفرصة للأجيال القادمة لخدمة منظومة العمل المؤسساتي في الدولة الفلسطينية.
وحول المعابر، قال حسين الشيخ والذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية، أن السلطة للمعابر سيكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على المواطنين في قطاع غزة.
وأوضح الشيخ أن معبر رفح له خصوصية "بحكم الظروف الأمنية والعمليات الارهابية التي تستهدف الجيش المصري في سيناء، وأن الجانب المصري أوضح ذلك ونحن نتفهمه جيداً".
وفي ملف منظمة التحرير، أكد الشيخ أن المنظمة هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مطالبًا الجميع بالانضمام لها،
وبيّن أن الجهود مستمرة بين اطياف العمل السياسي الفلسطيني لعقد المجلس الوطني الفلسطيني
وحول زيارة الرئيس إلى قطاع غزة، قال الشيخ " على قدر لهفة المواطنين لرؤية أبو مازن في قطاع غزة، فتأكدوا أن لهفته أكبر لذلك".
وأكد الشيخ ان السلطة الفلسطينية ليست ضد أي مساعدة من أي دولة كانت، ولكن عبر الشرعية الفلسطينية، وليست من "دكانيين هنا أو هناك"، متمنيًا أن تكف بعض الدول عن التخريب في القضية الفلسطينية.
وشدد عضو اللجنة المركزية أن قرار الحرب والسلم قرار سياسي مشترك، وليس فصائلي، لأن المواجهة مع الاحتلال تتطلب أن يكون الجميع يد واحدة.
المصدر : الوطنية