قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف أدعيس، إن العنف نتيجة لفتاوى ضالة وشاذة ترتدي رداءً باسم الإسلام والإسلام منها براء.
وأكد ادعيس، أن هذه الفتاوي الضالة كانت سببا في تحويل الوجهة عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لانتهاكات يومية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وأضاف خلال ترؤوسه فعاليات الجلسة الرابعة من المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي ترأسها دار الإفتاء المصرية، أن الفتاوى الشاذة هي فتاوى مأجورة من أجل تشويه صورة الإسلام. وطالب دور وهيئات الفتوى باجتماعات شهرية.
وقال ادعيس إن "الفتوى أشرف عمل وأخطر وظيفة وأهم صناعة، فيجب على المجتمعات الإسلامية أن تهتم بأدائها على الوجه الصحيح الذي يعبر عن المعاني الكلية للشريعة الإسلامية، وينطلق من نصوصها المقدسة، فبذلك فقط تؤدى الأمانة الشرعية التي أوجب الله سبحانه وتعالى بمقتضاها على المسلمين جميعاً تبليغ رسالته للعالمين، وإقامة شرعه الحكيم، بتَفَهُّمِ القرآن الكريم، وإتباع سنة رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.
وأكد أن ما نراه في هذه الأيام من فوضى في الفتاوى تعم الآفاق الإعلامية وتشوش على الناس دينهم إنما هو تسيب، فيجب على الحكومات مواجهته بتقوية أنظمة التعليم الشرعي، ورعاية المؤسسات الدينية الرسمية والأهلية، وإمدادها بسند قانوني ومجتمعي يكفل إقامة ذوي الكفاءة لأداء المهمات الدينية العظمى من الإفتاء والقضاء والخطابة والتبليغ والتدريس والوعظ والإرشاد.
المصدر : الوطنية