قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، الليلة الماضية، إن علاقات حركته مع طهران عادت إلى طبيعتها وأن الخلافات بينهما أصبحت من الماضي.
وأوضح أبو زهري الذي كان أحد أعضاء وفد حماس الذي يزور طهران، خلال لقاء على قناة "الميادين"، أن الحديث الآن يركز على مستقبل تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم القضية الفلسطينية. مشيرا إلى أن العلاقة بين حماس وإيران عادت إلى طبيعتها لتدعيم مشروع المقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى أن زيارة الوفد تعكس خصوصية العلاقة بين حماس وإيران، وتعكس حرص الحركة على العلاقات مع طهران وتقوية مشروع المقاومة.
وشدد أبو زهري أن ما يميز طهران هو إعلانها صراحة دعمها للمقاومة الفلسطينية، مضيفًا أن المصالحة الفلسطينية ليست على حساب العلاقات المتينة للحركة بحلفائها.
وأضاف، "توطيد حماس لعلاقاتها مع حلفائها لا يعني الدخول في محاور وسجالات وتجاذبات المنطقة"، مؤكدا أن الحركة تتحالف مع كل الأطراف التي تدعم القضية الفلسطينية ومن بينها إيران.
وقال أبو زهري: "رسالة حماس إلى جميع دول المنطقة هي التوحد حول القضية الفلسطينية لأنها قضية جامعة".
وأعرب عن استعداد حماس لبذل أي جهد من أجل التقارب بين الأطراف الإقليمية، مشيرا إلى أن الحركة حريصة على أفضل العلاقات مع القاهرة لاعتبارات عديدة لا تخفى على أحد.
وردا على سؤال حول إمكانية جسر العلاقات مع دمشق، أكد أبو زهري أن العلاقة بين حماس وسوريا مرتبطة بالتطورات الداخلية على الساحة السورية، ومن السابق لأوانه طرح موضوع العلاقة مع دمشق.
وقال "كلما اقتربت ساعة التوافق السوري الداخلي هذا سيسرع من عودة العلاقة بين حماس وسوريا".
وشدد القيادي في حركة حماس على أنّ حركته "منفتحة على علاقات مع الجميع".
وفيما يخص حديث مسؤولين إسرائيليين عن زيارة ولي العهد السعودي إلى تل أبيب، قال أبو زهري "ليست لدينا معلومات عن ذلك".
المصدر : الوطنية