كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء أمس، عن تفاصيل الخطة التي تعدها الإدارة الأميركية لحل القضية الفلسطينية، والتي بموجبها يتم عقد سلام شامل في الشرق الأوسط، في إطار ما يسمى "صفقة القرن" التي وعد بها الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر لها في الإدارة الأميركية تفاصيل الخطة، والتي يعتقد الرئيس الأميركي وإداراته أن الفرصة مواتية لتوقيعها، خاصة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس معني بالاتفاق، في حين قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: إنه غير معني بخلاف مع الإدارة الأميركية.
وتشمل الخطة الأميركية حلاً شاملاً إقليميًا وليس حلّ صراع فلسطيني إسرائيلي يأتي على طاولة المفاوضات من أجل التطبيع مع إسرائيل من جميع الدول العربية. والحل الإقليمي يكون مختلفًا تمامًا عن كل الخطط التي طرحت في السابق، من قِبل جون كيري وكلينتون وجورج بوش الأب والابن.
والاقتراح مفتوح للمفاوضات من الطرفين، ولا يوجد لدى واشنطن أن تقول للطرفين: إما أن تقبلها أو ترفضها. وهذا ليس الأسلوب القادم مع الرئيس ترامب، وفق التقرير الإسرائيلي.
إسرائيل من جهتها قلقة من أن نتنياهو قال لوزرائه: صعب أن أقول للرئيس ترامب "لا" الآن، وهناك فعلاً جدية، ويصف بعض المسؤولين الإسرائيليين ترامب بأنه سريع وحاد، ولكنهم لا يريدون أن يحددوا الآن وقتًا للمفاوضات.
من ناحيتها، تقول الإدارة الأميركية: إنها تتعهد أمن إسرائيل، والتطورات هذه نقلها نتنياهو للوزراء وقال: إن المبعوث الأميركي فقط هو الذي يأتي لجمع الأفكار ومحاولة ترسيخها كصفقة القرن.
المصدر : صحيفة الأيام