أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، أنه لا سبيل لإنهاء الاستيطان في الأراضي الفلسطينية إلا بالمقاومة وخاصة المسلحة.
وقال بحر خلال جلسة التشريعي التي عقدت اليوم بغزة، إن مقاومة الاستيطان ضرورة وحق وواجب وطني وديني وأخلاقي.
وشدد على أن الفلسطينيين جميعاً أن يعملوا صفاً واحداً لإزالة هذا "السرطان الاستيطاني" وتطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم، كما قال.
وأوضح أن اتفاقية أوسلوا تعاظم الاستيطان خلالها، من" موقف السلطة في إصرارها على التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة حيث أعطى ذلك الضوء الأخضر للكيان بمواصلة الاستيطان بشراسة وارتياح".
وأضاف: "تستند فكرة الاستيطان إلى بُعد توراتي ديني بهدف توظيفها سياسياً في إقامة هذا المشروع الإسرائيلي اللعين، كما تنظر الحركة "الصهيونية" للاستيطان بوصفه حقاً طبيعياً لليهود يجب العمل على تعزيزه وإيجاد الظروف المواتية لاستمراره فكانت الهجرة اليهودية واستيطان فلسطين ضمن الرؤية الاستراتيجية لمشروع الدولة الإسرائيلية في المنطقة".
المصدر : الوطنية