أظهر مسح أجري خلال عام 2017، نشرت نتائجه يوم الثلاثاء، أن الشركات الأميركية لا تزال من بين الشركات الأكثر طموحا في تحديد أهداف لمكافحة التغير المناخي، رغم خطط الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ التي وقعتها 195 دولة.
وتشير بيانات أوردتها جماعة "سي.دي.بي" غير الهادفة للربح ومقرها لندن إلى أن الشركات المتمركزة في الولايات المتحدة تشكل خمس تلك الواردة في "القائمة إيه" لعام 2017 التي تضم 159 شركة لديها سياسات طموحة للحد من التغير المناخي وحماية الموارد المائية والغابات.
وأضافت الجماعة التي ترصد الأداء البيئي للشركات والتي كانت تعرف من قبل باسم مشروع الكشف عن الكربون أن هذه النسبة جعلت الشركات الأمريكية أكبر مجموعة وطنية منفردة وأن ذلك كان مماثلا لمستويات عام 2016.
وقال المسؤول الرئيسي عن الشراكات والمستشار العام للجماعة، ماركوس نورتون "لا نرى أن الشركات الأمريكية تزداد سوءا في تحليلنا".
وأضاف لرويترز "دعم الشركات للتحرك بخصوص التغير المناخي يظل قائما بالرغم من غياب الدعم على المستوى الاتحادي".
ويقول ترامب إنه سينسحب من اتفاقية باريس الموقعة عام 2015 وسيعزز بدلا من ذلك صناعة الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة.
ويشكك الرئيس الأمريكي في النتائج التي تفيد بأن التغير المناخي سيسبب مزيدا من الفيضانات وموجات الجفاف وحرائق الغابات والموجات الحارة وارتفاع مناسيب البحار.
وتشمل الشركات الأمريكية في قائمة 2017 "فيليب موريس إنترناشونال" و"مايكروسوفت" و"بنك أوف أمريكا".
المصدر : وكالات