تلقت حوالي 130 شركة إسرائيلية و60 شركة دولية تعمل في إسرائيل رسائل تحذير غير عادية عبر صناديق البريد الإلكتروني الخاص بهم.
وكانت تلك الرسائل موقعة من قبل مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين.
ويحذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في هذه الرسائل من إمكانية ضم هذه الشركات إلى "القائمة السوداء" التي يعمل على وضعها، والتي تضم الشركات التي تنشط في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، لكونها تعمل بشكل مخالف للقانون الدولي، وخلافا لقرارات الأمم المتحدة.
وحصلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على جزء من القائمة السوداء التي تضم 25 شركة إسرائيلية معروفة، بعضهما يعمل في مجال الأغذية، وأخرى في تقديم خدمات، وإنتاج أدوية، وحتى الهايتك.
وأوضحت الصحيفة أن المشترك بين هذه الشركات هي أنها تنشط في المستوطنات وفي القدس المحتلة وفي الأغوار.
وبين هذه الشركات: "أهافاه" و"دور ألون" و"أميسراغاز" و"مأفيوت أنجيل" و"أريسون هشكعوت" و"إشدار" و"كلال تعسيوت" و"كافيه كافيه" و"سلكوم" و"دانيا سيبوس" و"إلكترا" و"أتش بي" و"هوت" و"تعسياه أفيريت" و"ماتريكس معرخوت" و"موتورولا" و"نيشر" و"بارتنر" و"باز" و"رامي ليفي" و"ريميكس" و"شيكون بينوي" و"شوبرسال" و"سونول" و"تريما".
وأشارت إلى أن هذه الشركات تنضاف إلى قائمة تتألف من 12 شركة، نشرتها في السابق القناة الإسرائيلية الثانية، والتي ضمت "بنك هبوعليم" و"بنك ليئومي" و"بيزك" وبيرك بينليئومي" و"كوكاكولا" و"أفريكا يسرائيل" و"تيفاع" و"آي دي بي" و"إيجد" و"مكوروت" و"نطفيم" و"إلبيت معرخوت".
وبحسب الصحيفة، فإن مشروع القانون، الذي يدفعه أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يقضي بمنع شركات أميركية من تزويد الأمم المتحدة بمعلومات حول نشاطها بالمستوطنات، لكن هذا لن يمنع الأمم المتحدة من شملها في القائمة السوداء للشركات بالمستوطنات.
وبينت أن هذه الشركات تدرس كيفية الرد على رسائل التحذير، كما أن بعضها يهدد بشن هجوم معاكس، بذريعة أن شملها في القائمة قد يضر بها اقتصاديا، ويمس بسمعتها. كما تدرس بعض الشركات تقديم دعاوى قضائية ضد المفوض والمجلس لحقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة.
وتزعم الشركات أن الدوافع لإعداد هذه القائمة السوداء سياسية، وذلك بادعاء أن المفوض لم يضع قائمة سوداء مماثلة في مناطق صراع أخرى، مثل جزيرة القرم.
المصدر : الوطنية