استنكرت فصائل فلسطينية والقوى الشعبية محاولة اغتيال مدير عام قوى الأمن الداخلي في غزة اللواء توفيق أبو نعيم، مؤكدين أنها لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إن "أيدي المخابرات الصهيونية تقف خلف هذا العمل الإرهابي بشكل مباشر".
وأضافت الحركة في بيان صحفي وصل "الوطنية" نسخة عنه، أن "أجهزة أمن العدو هي من تحاول العبث بالجبهة الداخلية وتعمل على خلخلة استقرارها وتنفيذ ما تصفه أجهزة العدو بتصفية الحساب مع المقاومين والمجاهدين الأبطال".
ودعت إلى "اليقظة والحذر ورفع مستوى التأهب لمواجهة أي محاولات صهيونية لتخريب الاستقرار الداخلي".
من جهتها وصفت الجبهة الديمقراطية محاولة اغتيال أبو نعيم بـ" الجريمة النكراء التي تحاول العبث بالوضع الداخلي وإرباك الساحة الفلسطينية في ظل أجواء المصالحة".
وطالبت الجبهة، الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وإنزال أقصى العقوبات للخارجين عن الصف الوطني والكشف عنهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة.
فيما رأى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن المستفيد الوحيد من محاولة اغتيال أبو نعيم هو الاحتلال الإسرائيلي وأعداء الشعب الفلسطيني وأعداء المصالحة الوطنية.
وهنّأ التيار في بيان وصل "الوطنية"، المناضل أبو نعيم بنجاته من محاولة الاغتيال، مطالبًا بالكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت ممكن.
بدورها، حمّلت حركة المجاهدين الاحتلال مسئولية محاولة اغتيال أبو نعيم، داعية إلى الوحدة لإفشال مؤامرات الاحتلال وخططه.
وقال القيادي في حركة المجاهدين مؤمن عزيز إن "مثل هذه الأعمال المرفوضة دينيًا ووطنيًا وأخلاقيًا هي سابقة دخيلة على قيمنا وديننا وثقافتنا ومجتمعنا المقاوم".
وشدد على "أن مثل هذه الأعمال لا تخدم سوى مصلحة العدو الصهيوني الذي يحاول العبث في أمن غزة وتفكيك جبهتها الداخلية".
أما حزب الشعب، فعدّ استهداف أبو نعيم "محاولة بائسة لإرباك الساحة الفلسطينية، وعمل مشبوه لتعطيل مسار المصالحة الفلسطينية".
ودعا الحزب لتكثيف الجهود للقبض على الفاعلين ومحاكمتهم فورًا، متمنيًا عودة اللواء أبو نعيم لمزاولة أعماله في أقرب وقت.
وكانت داخلية غزة أعلنت نجاة اللواء أبو نعيم من محاولة اغتيال فاشلة إثر تعرض سيارته لتفجير بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، معلنةً فتح تحقيق في الحادثة.
وتوجهت جموع رسمية وشعبية إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة للاطمئنان على صحة اللواء توفيق أبو نعيم، والتي وصفت المصادر الطبية اصابته بالمتوسطة.
المصدر : الوطنية