توعد قائد قوى الأمن الداخلي في غزة توفيق أبو نعيم في أول تصريح له بعد محاولة اغتياله أمس الجمعة، منفذي عملية الاغتيال الفاشلة.
وقال أبو نعيم في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه مساء السبت، سنتمكن من القبض على الأيادي المنفذة لهذا الفعل، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية قادرة على ذلك.
وأوضح أبو نعيم أن الاحتلال يُقبل على خلط الأوراق في لحظة الصفر، وهو المستفيد الوحيد من مثل هذا العمل.
وأضاف أن سيف الداخلية سيبقى ماضٍ وبتار، ولن يترك الأيادي الآثمة تعبث بمقدرات الوطن، لافتًا إلى أن أهداف من نفذوا هذا العمل الخسيس لن تتحقق، وستتحطم كل محاولاتهم على صخرة إصرار الشعب الفلسطيني على الوحدة وإنهاء الانقسام.
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، قال: مُصرّون على الخروج من مربع الانقسام وتحقيق وحدة الوطن مهما كان الثمن، مطالبًا بضرورة المضي قدمًا في تحقيق المصالحة والإصرار على تحقيق حلم الشعب الفلسطيني الذي سنحميه بدمائنا وأجسادنا وأرواحنا.
وجدد التأكيد على أنه في بداية نوفمبر سيتم تسليم المعابر للحكومة وستبدأ مرحلة جديدة لقطاع غزة وفلسطين.
وطمأن أبو نعيم أبناء الشعب الفلسطيني كافة، مؤكدًا أنه بخير وبصحة جيدة وقريباً سيعود لممارسة عمله بثقة وثبات وقوة وإصرار.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة قد أكدت أمس الجمعة، نجاة مدير عام قوى الأمن الداخلي توفيق أبو نعيم من محاولة اغتيال تعرض لها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت الداخلية في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، إن: الأجهزة الأمنية باشرت على الفور تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث والوصول للجناة.
وبينت، إصابة أبو نعيم بجراح وصفت بالمتوسطة وتم نقله لتلقي العلاج اللازم في المستشفى.
المصدر : الوطنية