قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن ردها على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي يردده أصغر شبلٍ في الحركة، مضيفةً أنها:" لن نتهاون في حماية شعبنا وأرضنا غدًا لناظره قريب".
وذكرت الحركة في بيان لها تعقيبًا على تهديدات الاحتلال لها، أن" أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وأطفاله غالية عندها، كما أن أرواح ودماء قادتنا غالية وعزيزة ، وإن إرهاب الاحتلال وتهديداته لن تخيفنا ولن تثني قيادتنا الثابتة على نهج الجهاد والمقاومة وحماية الثوابت"، كما وصفت.
ووجهت رسالة لرئيس أعمال حكومة الاحتلال بالأراضي المحتلة يؤاف مردخاي التي وصفته بالمستوطن القاتل والمجرم، قائلةً:" يداك الملطختان بدماء الأطفال لن تتوقفان عن القتل حتى تقطعان أو ترحل من أرضنا وبلادنا".
واعتبرت أن تهديدات الاحتلال باستهداف قيادة الحركة هي إعلان حرب ستتصدى لها، موضحةً أنها تكشف حقيقية النوايا الإسرائيلية بالعدوان الذي بدأته قوات الاحتلال منتهكة وقف إطلاق النار الذي رعته مصر عام 2014 .
وأردفت الحركة:" إننا نعاود التأكيد على حقنا بالرد على أي عدوان ، بما في ذلك حقنا في الرد على جريمة العدوان على نفق المقاومة شرق خانيونس الذي أدى لاستشهاد 12 مجاهداً من القسام والسرايا".
كان جيش الاحتلال هدد حركتي الجهاد وحماس يوم أمس برد قوي وحازم في حال قامتا بأي ردة فعل على قصف نفق خانيونس.
وقال مردخاي خلال فيديو مصور:" نحن نعي المؤامرة التي تخططها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ضد إسرائيل ردًا على التفجير النفق".
وأضاف:" حركة الجهاد تلعب بالنار على حساب سكان غزة جميعهم وعلى المصالحة الفلسطينية والمنطقة، ومن الأفضل أن يكون واضحًا أي ردة فعل تقوم بها الجهاد سنقوم برد فعل قوي وحازم، وليس فقط ضدها وانما ضد حماس أيضًا".
المصدر : الوطنية