يوافق اليوم الثلاثاء الذكرى الخامسة لاغتيال نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام أحمد الجعبري وبدء عدوان الأيام الثمانية.
وباغتيال الجعبري بدأ الاحتلال عدوانه الثاني على المواطنين العزل في غزة وعلى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وخلال الأيام الثمانية، قتل جيش الاحتلال 175 مواطنا، منهم 43 طفلا و18 مسنً، فيما أصيب 1222 آخرين، بينهم 431 مواطنا و207 سيدات و88 مسنا، في المقابل اعترف الاحتلال بمقتل خمسة إسرائيليين بينهم جندي وإصابة 240 آخرين.
وارتكب خلال عدوانه سلسلة مجازر بحق عائلات كاملة مثل عائلتي الدلو وأبو زور، ونفذ أكثر من 1500 غارة على قطاع غزة، وادعى أنه دمر 19 مقرا قياديا ومركزا للقسام، فيما هدم أكثر من 200 منزل سكني بشكل كامل و1500 منزل بشكل جزئي.
واستهدف الاحتلال خلال عدوانه عشرات المساجد، ودمر اثنين منهم بالكامل بينما تضررت عشرات المساجد جزئيًا، إلى جانب استهدافه عددًا من المقابر.
وزعم أنه استهدف 180 منصة صاروخية موجهة للمقاومة و140 نفقا للتهريب و66 نفقاً للمقاومة، و26 موقعاً لتصنيع وتخزين وسائل قتالية والعشرات من أنظمة إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.
وقدرت الخسائر الاقتصادية اليومية المباشرة جراء العدوان في قطاع غزة بمبلغ 5 ملايين دولار، أي بإجمالي 40 مليون دولار خلال فترة العدوان.
في المقابل، أعلنت القسام أنها أطلقت 1573 قذيفة صاروخية على مواقع الاحتلال واستهدفت طائراته وآلياته، إضافة إلى استخدامها لأول مرة صواريخ بعيدة المدى ضربت حتى 80 كلم، ولأول مرة في تاريخ الصراع طالت مدينتي "تل أبيب" والقدس المحتلة.
أما سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فأعلنت انها أطلقت 600 صاروخ على مواقع الاحتلال من بنيها صواريخ فجر 5 وكورنيت إضافة إلى صواريخ غراد.
وكلفت صواريخ المقاومة الحكومة الإسرائيلية نحو 30 مليون دولار لتشغيل نظام القبة الحديدية الدفاعية.
وأعلن اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء عدوان الاحتلال عبر وزارة الخارجية المصرية بعد تدخلات أميركية وإقليمية واسعة النطاق على أن يتضمن رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معابره التجاري
المصدر : الوطنية