قال المخرج المصري الكبير علي بدرخان، إنه لم يبتعد عن السينما برغبته، بل إن ظروف الإنتاج السينمائي لم تعد ملائمة، مشيرا إلى أنه في حال توفر شروط مناسبة وعمل متميز لن يتردد في العودة للإخراج الذي يعشقه.
وأوضح بدرخان في تصريحات خاصة لـ "القدس العربي"، أنه يتمنى تقديم عملين أحدهما عن القضية الفلسطينية والأخر عن القضية الكردية، خاصة أن أصوله كردية، كما قال.
وأشاف الى أن القضيتين تستحقان أعمالا سينمائية ضخمة لتتمكن من التعبير عنهما، خاصة القضية الفلسطينية التي تعد القضية الرئيسية للعرب جميعا، مشيرًا إلى أن مثل هذا العمل يحتاج إلى إمكانيات إنتاجية كبيرة لا تتوفر، وأموال كثيرة لذلك من الصعب أن يتحمس لها منتجو القطاع الخاص الذين يبحثون عن الربح السريع فقط.
يذكر أن علي بدرخان أحد كبار المخرجين المصريين، ولد في مدينة القاهرة في عام 1946، التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه في عام 1967، وحاز بعدها على منحة للتدريب في استيوديوهات مدينة السينما الإيطالية لمدة عامين كــاملين.
وأخرج أول فيلم طويل له (الحب الذي كان) في عام 1973، وأخــــرج بعدها عددًا من الأفلام الهامة منـــــها: (الكرنك، شفيقة ومتولي، الجوع، الراعي والنساء).
وحصل على جائزة «النيل» وهي أعلى وسام مصري يمنح للمبدعين والباحثين فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
المصدر : القدس العربي