أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الإجراء الأميركي الأخير بخصوص مكتب منظمة التحرير في العاصمة الأميركية يهدف إلى إغلاق مكتب المنظمة ويمثل خطوة "غير مسبوقة" في تاريخ العلاقات الأميركية – الفلسطينية.
وقالت الرئاسة في بيان صحافي حصلت "الوطنيـة" على نسخة عنه إن الإجراء يترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام، وعلى العلاقات الأميركية – العربية.
واعتبرت الرئاسة أن القرار يمثل ضربة لجهود السلام، ويمثل كذلك مكافأة لـ"إسرائيل" التي تعمل على عرقلة الجهود الأميركية من خلال إمعانها في سياسة الاستيطان، ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين.
وأبدت استغرابها الشديد من الإجراء لاسيما وأن لقاءات الرئيس محمود عباس، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تميزت بتفاهم كامل حول خطوات تمهد لخلق أجواء تسمح باستئناف عملية السلام.
وقالت إن: الجانب الفلسطيني لم يتلقى أية أفكار رغم مضي أشهر طويلة، ولقاءات متعددة مع الجانب الاميركي، مما يفقد الادارة الأميركية أهليتها للقيام بدور الوسيط، وانسحابها من مهامها كراعية للعملية السياسية، وذلك من أجل تحقيق السلام الذي وعد الرئيس ترامب بالعمل من أجل الوصول إليه.
المصدر : الوطنية