احتج العشرات من المواطنين صباح اليوم على أبواب معبر رفح البري أقصى جنوب قطاع غزة، تنديداً بعدم السماح لهم بالسفر، في حين يتم السماح لكشوف التنسيقات المصرية بالعبور بسلاسة.
وشارك في الاحتجاج العشرات من الطلاب الذين لم يتمكنوا من السفر ولم يتم إدراج أسمائهم في كشوفات السفر الحالية، بالإضافة لمواطنين تم إعادتهم في اليومين الماضيين لفتح المعبر.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بالسماح لهم بالسفر أسوة بباقي الحالات وعلى رأسها "التنسيقات"، مشيرين إلى أن كشوفات التنسيق يتم معاملتها بسلاسة ويتم تسهيل سفرهم عبر المعبر.
ومن بين الذين احتجوا، مواطنون كانوا على متن الباصات التي تم إدخالها لمعبر رفح يوم أمس ولكن لم يتم سفرها وتم تأجيلها لصباح اليوم، لكنهم تفاجئوا أن كشوفات التنسيقات تم عبورها وهم ينتظرون.
وكانت وسائل إعلام وصحفيين يتواجدون في المعبر ذكروا أن كشوفات التنسيقات التي وصلت اليوم إلى المعبر تم نحو 400 اسم، وهو الأكبر منذ نحو 11 عاماً، ولم يتم التحقق من الرقم من مصادر رسمية.
وتوقع هؤلاء أن يصل عدد المسافرين ضمن كشوفات التنسيقات إلى حوالي 800 اسم خلال عمل المعبر في الأيام الثلاثة المحددة، في حين أن العدد لم يصل إلى النصف لباقي الكشوفات والحالات.
المصدر : الوطنية